إعلاميّة لبنانيّة احترفت الصحافة السينمائيّة في لندن، وبدأت مسيرتها المهنيّة في تقديم برنامج «سكووب» الذي يشمل مقابلات حصرية مع نجوم هوليوود، وتغطية لأهم المهرجانات السينمائية وغيرها من الحفلات التي يتألق فيها أهم نجوم الغرب. وكانت أول محاورة عربية تدخل كواليس نجوم السينما والموسيقى العالميّة. هي الإعلاميّة ريّا أبي راشد التي وجدت في مجموعة «ام.بي.سي» أسرة تؤمن بقدراتها وتشجّعها وتدعمها وتطوّرها. لاقت شهرة واسعة بعد تقديمها برنامج مواهب العرب Arabs Got Talent في موسمه الأول إلى جانب النجم السعودي قصي خضر. تعود اليوم إلى شاشةMBC2 لتقديم الموسم الثاني من برنامجها «سكووب»، كما تطلّ أسبوعيّاً على MBC4 من خلال برنامج Arabs Got Talent في موسمه الثاني. ريّا أبي راشد في هذا الحوار...
- احترفتِ الصحافة السينمائية وتميّزتِ بمحاورتك المشاهير والنجوم العالميين في برنامجك «سكووب» الذي تعرض قناة MBC2 موسمه الثاني. من كان الداعم الأساسي لانطلاقتك المهنيّة؟
على الصعيد الشخصي، لطالما كانت عائلتي مساندة وداعمة لكل خطواتي منذ البداية. تربيت على فكرة ضرورة أن تجد المرأة لنفسها مهنة تلائمها، ورغم أن والديّ لم يفكرا أبداً بعملي في المجال التلفزيوني من قبل، إلا أنهما فخوران بي وداعمان أساسيان لمسيرتي. كما أنّي وجدت الدعم والتشجيع من أسرة مجموعة «ام.بي.سي»، فهم مؤمنون بكفاءتي وبقدراتي وأفكاري، ويحرصون على تقديم كل ما يمكن لتحقيق التطور والنجاح.
- إلى أي مدى تتطلّب مقابلة النجوم العالميين جهداً؟
عملي في «سكووب» لا يتوقف، فأنا دائمة السفر والتنقل لإجراء اللقاءات، وهو ما يستغرق الكثير من الوقت والجهد في البحث. أعترف أنّي مدمنة عمل، وهاتفي لا يتوقف عن الرنين، كما أسعى أن تكون كل لقاءاتي طريفة وعفوية وجاذبة
عملي في «سكووب» لا يتوقف، فأنا دائمة السفر والتنقل لإجراء اللقاءات، وهو ما يستغرق الكثير من الوقت والجهد في البحث. أعترف أنّي مدمنة عمل، وهاتفي لا يتوقف عن الرنين، كما أسعى أن تكون كل لقاءاتي طريفة وعفوية وجاذبة
للمشاهدين.
- من هي الشخصيّة التي تتمنّين محاورتها في برنامجك؟
في «سكووب» قابلت معظم الأشخاص الذين أحبهم، خاصة المخرجين الكبار مثل مارتن سكورسيزي وستيفن سبيلبرغ. في هذه المرة ستتركز لقاءاتي على من يرغب المشاهدون رؤيته، مثل فرقة Kpop Korean أو The Young Stars، وأنا أسعى دائماً لتلبية أذواق متابعي «سكووب» وطلباتهم من اللقاءات والأخبار الخاصة بالنجوم والتي تصلني عبر المنصّات الإعلامية المختلفة التابعة لمجموعة «ام.بي.سي» وكذلك عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
في «سكووب» قابلت معظم الأشخاص الذين أحبهم، خاصة المخرجين الكبار مثل مارتن سكورسيزي وستيفن سبيلبرغ. في هذه المرة ستتركز لقاءاتي على من يرغب المشاهدون رؤيته، مثل فرقة Kpop Korean أو The Young Stars، وأنا أسعى دائماً لتلبية أذواق متابعي «سكووب» وطلباتهم من اللقاءات والأخبار الخاصة بالنجوم والتي تصلني عبر المنصّات الإعلامية المختلفة التابعة لمجموعة «ام.بي.سي» وكذلك عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
- كيف توفّقين بين عملك في برنامجي «سكووب» وArabs Got Talent، خصوصاً أنّهما يعرضان في الفترة ذاتها؟
هذه فترة ضغط وتوتر، أشعر وكأنّي أقفز من برنامج إلى آخر، وهو ما يعني أنه عند عرض البرنامجين معاً، سأخسر معظم أوقات فراغي. وبمعزلٍ عن حياتي الزوجية التي أحاول أن أوليها حقّها من الاهتمام، يشغل السفر والعمل والتفاعل مع الجمهور عبر التويتر والفيسبوك الجزء الأكبر من وقتي، وأتوقّع أن يستمر ذلك حتى نهاية الموسم الثاني من برنامج Arabs Got Talent.
هذه فترة ضغط وتوتر، أشعر وكأنّي أقفز من برنامج إلى آخر، وهو ما يعني أنه عند عرض البرنامجين معاً، سأخسر معظم أوقات فراغي. وبمعزلٍ عن حياتي الزوجية التي أحاول أن أوليها حقّها من الاهتمام، يشغل السفر والعمل والتفاعل مع الجمهور عبر التويتر والفيسبوك الجزء الأكبر من وقتي، وأتوقّع أن يستمر ذلك حتى نهاية الموسم الثاني من برنامج Arabs Got Talent.
- ماذا أضاف برنامج Arabs Got Talent إلى مسيرتك المهنيّة؟
بدايةً إنّه برنامج ضخم، ولا أستطيع أن أنكر أنه قد زاد شهرتي وجعل مني وجهاً مألوفاً للجمهور العربي. أما أكثر ما أستمتع به، فهو أن أكون قرب متسابقي Arabs Got Talent عندما ينجحون ويضفون تألقا لشهرتهم، كما أستمتع باكتشاف مواهبهم التي تفاجأني دائما، الأمر الذي يجعلني فخورة بالمواهب الموجودة في عالمنا العربي.
بدايةً إنّه برنامج ضخم، ولا أستطيع أن أنكر أنه قد زاد شهرتي وجعل مني وجهاً مألوفاً للجمهور العربي. أما أكثر ما أستمتع به، فهو أن أكون قرب متسابقي Arabs Got Talent عندما ينجحون ويضفون تألقا لشهرتهم، كما أستمتع باكتشاف مواهبهم التي تفاجأني دائما، الأمر الذي يجعلني فخورة بالمواهب الموجودة في عالمنا العربي.
- ما هي أطرف المواقف التي واجهتكِ في البرنامح وما أسوأها؟
البرنامج بحد ذاته تجربة مفعمة بالعواطف، فتارةً تجدينني أبكي وتارةً أضحك أو أفاجأ... وأحيانا ينتابني القلق أو الخوف من مشاهدة بعض العروض، وهذا ما ينعكس على نفسيتي، ويجعلني عاطفيةً أكثر من قبل، فتجدينني سعيدة تارة وحزينة طوراً. أما تعليقات قصي الطريفة فهي غالباً ما تولد الضحكات... ولعل أطرف المواقف هي تلك التي نختلف فيها بوجهات النظر حيال أحد المشاركين، وآخر مثال كان الـ Lord Gaga X في الحلقة الثانية، فقد أحببته جداً على عكس قصي، وهو ما جعلنا نضحك كثيراً.
البرنامج بحد ذاته تجربة مفعمة بالعواطف، فتارةً تجدينني أبكي وتارةً أضحك أو أفاجأ... وأحيانا ينتابني القلق أو الخوف من مشاهدة بعض العروض، وهذا ما ينعكس على نفسيتي، ويجعلني عاطفيةً أكثر من قبل، فتجدينني سعيدة تارة وحزينة طوراً. أما تعليقات قصي الطريفة فهي غالباً ما تولد الضحكات... ولعل أطرف المواقف هي تلك التي نختلف فيها بوجهات النظر حيال أحد المشاركين، وآخر مثال كان الـ Lord Gaga X في الحلقة الثانية، فقد أحببته جداً على عكس قصي، وهو ما جعلنا نضحك كثيراً.
- ماذا تتوقّعين لهذا الموسم؟
الواضح أن هذا الموسم يضمّ مواهب أفضل من الموسم الماضي، وهو ما يمكن استنتاجه من ملاحظات وتعليقات المشاهدين بأنهم يستمتعون بسبب عامل المفاجأة، كونهم لا يعرفون ما سيشاهدونه في كل عرض. الموسم الأول كان مع بدايات الربيع العربي، لذا فمن الطبيعي أن تكون عقول المشاهدين واهتماماتهم بعيدة نوعاً ما، ومع ذلك فقد حقق الموسم الأول نسب مشاهدة عالية، وهو ما يؤشر سلفاً إلى المتابعة الكبيرة التي سيحظى بها الموسم الثاني.
الواضح أن هذا الموسم يضمّ مواهب أفضل من الموسم الماضي، وهو ما يمكن استنتاجه من ملاحظات وتعليقات المشاهدين بأنهم يستمتعون بسبب عامل المفاجأة، كونهم لا يعرفون ما سيشاهدونه في كل عرض. الموسم الأول كان مع بدايات الربيع العربي، لذا فمن الطبيعي أن تكون عقول المشاهدين واهتماماتهم بعيدة نوعاً ما، ومع ذلك فقد حقق الموسم الأول نسب مشاهدة عالية، وهو ما يؤشر سلفاً إلى المتابعة الكبيرة التي سيحظى بها الموسم الثاني.
- كيف تقوّمين أداء اللجنة التحكيميّة، وهل شعرتِ يوماً بأنّهم ظلموا موهبة معيّنة؟
تتمتع لجنة التحكيم بخبرة عالية كلٍّ بحسب اختصاصه، فضلاً عن تاريخهم المهني الحافل، ما يجعل آرائهم جديرة بالاحترام نظراً لكونهم الأكثر إطّلاعاً والأقدر على استشراف المواهب والإمكانات التي يتمتع بها المتسابقون. لم أشكك يوماً في صواب القرارات التي يتخذونها، رغم أن عاطفتي في بعض الأحيان قد تجعلني أرجّح كفّة أحد المشاركين الذين قد تستبعدهم اللجنة، ولكن بعد متابعتي لإعادة الحلقة، أجد أن رأي اللجنة كان هو الأكثر صواباً ودقةً. وأعتقد أن هذا ما يميز الحكم المحترف القادر على الفصل بين العقل والعاطفة رغم الضغط النفسي والعاطفي الذي يولّده الوجود على الهواء أمام الكاميرا وبحضور الجمهور.
تتمتع لجنة التحكيم بخبرة عالية كلٍّ بحسب اختصاصه، فضلاً عن تاريخهم المهني الحافل، ما يجعل آرائهم جديرة بالاحترام نظراً لكونهم الأكثر إطّلاعاً والأقدر على استشراف المواهب والإمكانات التي يتمتع بها المتسابقون. لم أشكك يوماً في صواب القرارات التي يتخذونها، رغم أن عاطفتي في بعض الأحيان قد تجعلني أرجّح كفّة أحد المشاركين الذين قد تستبعدهم اللجنة، ولكن بعد متابعتي لإعادة الحلقة، أجد أن رأي اللجنة كان هو الأكثر صواباً ودقةً. وأعتقد أن هذا ما يميز الحكم المحترف القادر على الفصل بين العقل والعاطفة رغم الضغط النفسي والعاطفي الذي يولّده الوجود على الهواء أمام الكاميرا وبحضور الجمهور.
- ماذا عن زميلك المقدّم قصي خضر؟
أنا وقصي كالإخوة، نعتني ببعضنا البعض، كما أنّي أحب موسيقاه والفن الذي يقدمه، وأشعر بالفخر أن يشاركني شخص موهوب مثله بتقديم برنامج متخصص بالمواهب.
أنا وقصي كالإخوة، نعتني ببعضنا البعض، كما أنّي أحب موسيقاه والفن الذي يقدمه، وأشعر بالفخر أن يشاركني شخص موهوب مثله بتقديم برنامج متخصص بالمواهب.
- أي برنامج عربي تتابعين ومن يعجبك من المقدّمين؟
بكل أمانة وصدق أحب متابعة برنامج «نوّرت» مع وفاء الكيلاني، فهي مقدمة موهوبة من الممتع متابعتها. كما أنظر باعتزاز للمقدمين على شاشة «ام.بي.سي» مثل رانيا البرغوث ولجين عمران وألين وطفه وهويدة أو هيف وجويل وهبة جمال... جميعنا لدينا طاقات أنثوية خلاّقة.
بكل أمانة وصدق أحب متابعة برنامج «نوّرت» مع وفاء الكيلاني، فهي مقدمة موهوبة من الممتع متابعتها. كما أنظر باعتزاز للمقدمين على شاشة «ام.بي.سي» مثل رانيا البرغوث ولجين عمران وألين وطفه وهويدة أو هيف وجويل وهبة جمال... جميعنا لدينا طاقات أنثوية خلاّقة.
- هل سيؤثر زواجك على نشاطك الإعلامي؟
على الإطلاق، فزوجي فخور بي وبعملي، ولا يبخل عليّ بالنصح والدعم والتشجيع، وأعتقد أن التحدي الحقيقي يكمن في القدرة على بناء أسرة صالحة وسعيدة مع المحافظة على تطوّر الحياة المهنية، وهذا هو المقياس الحقيقي للنجاح.
على الإطلاق، فزوجي فخور بي وبعملي، ولا يبخل عليّ بالنصح والدعم والتشجيع، وأعتقد أن التحدي الحقيقي يكمن في القدرة على بناء أسرة صالحة وسعيدة مع المحافظة على تطوّر الحياة المهنية، وهذا هو المقياس الحقيقي للنجاح.
- ما هي طموحاتك المهنيّة والشخصيّة؟
أنا ممتنّة لما أنا فيه اليوم وأعمل جاهدة لأحافظ عليه، وأطمح أن أحقق المزيد من النجاحات في الحياة المهنية. وعلى الصعيد الشخصي، فأنا راضية جداً بما منحني إياه الله فلديّ عائلة محبّة ومساندة لي، من زوج متفهم إلى أخت وأخ لا مثيل لهما ووالدٍ عظيم لطالما وقف معي، وكذلك أبناء إخوتي الذين أبادلهم المحبة... ويبقى حلم الأمومة في عقل وقلب أي امرأة.
أنا ممتنّة لما أنا فيه اليوم وأعمل جاهدة لأحافظ عليه، وأطمح أن أحقق المزيد من النجاحات في الحياة المهنية. وعلى الصعيد الشخصي، فأنا راضية جداً بما منحني إياه الله فلديّ عائلة محبّة ومساندة لي، من زوج متفهم إلى أخت وأخ لا مثيل لهما ووالدٍ عظيم لطالما وقف معي، وكذلك أبناء إخوتي الذين أبادلهم المحبة... ويبقى حلم الأمومة في عقل وقلب أي امرأة.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire